মিনাহ মাক্কিয়্যা

ইবনে হাজার হায়থামী d. 973 AH
103

মিনাহ মাক্কিয়্যা

জনগুলি

============================================================

لأن استعماله على قانون الشرع يحتاج إلى قصد واكتساب وعلم: 601 وأتاها أن الغمامة والشز ح أظلته منهما أفياء (وأتاها) الخبر بكرامتين عظيمتين وقعتا له صلى الله عليه وسلم قبل النيوة، وهما (أن الغمامة) وهي: السحابة (والسرح) وهو - كما في "القاموس" -: (شجر عظام، أو كل شجر لا شوك فيه، أو كل شجر طال) اه وقضية سياق القصة الاتية أن المراد هنا : الأول أو الثالث، وأما الثاني. فلم أر ما يدل له (أظلته منهما) حال من قوله: (أفياء) جمع فيء، وهو: ما بعد الزوال من الظل ، من: فاء رجع؛ لرجوعه من جانب إلى جانب ، وفرق بعضهم بين الظل والفيء : بأن الظل ما نسخته الشمس، والفيء ما نسخها ومر ذكر هاتين الايتين قبيل قوله : (بعث الله عند مبعثه الشهب) وحاصلهما مع بعض زيادة : آنها أرسلته في تجارة لها ومعه عبدها ميسرة إلى بصرى، فنزل تحت ظل شجرة فأظلته، فقال راهب ثم: ما نزل تحتها إلا نبي، وسأل ميسرة: آفي عينيه حمرة ؟ قال : نعم لا تفارقه، فقال الراهب : هو آخر الأنبياء، ليت أني آدركه إذ يؤمر بالخروج، وقال له من خالفه في بيع وهو في سوق بصرى : احلف باللات والعزى، فقال : "ما حلفت بهما قط " فقال خصمه لميسرة: هذا نبي، والذي نفسي بيده إنه هو الذي تجده أحبارنا منعوتا في كتبهم، فوعى ذلك ميسرة، وكان ميسرة يرى ملكين يظلانه في الهاجرة، ورأت خديجة ذلك لما أقبل صلى الله عليه وسلم وهي في عملية لها، فأرته نساء عندها فعجبن من ذلك، فلما جاء ميسرة.. آخبرته بما رأت، فأخبرها بجميع ما رآه منه، وبقول الراهب السابق، وبقوله: "ما حلفت بهما قط"(1) تنبيه: ورد في تظليل الغمامة له صلى الله عليه وسلم أحاديث أصحها: ما رواه جماعة وهو على شرط الصحيح إلا أن في روايته غرابة : أن أبا طالب خرج به إلى الشام والنسائي (110/8)، واين ماجه (57)، وأحمد (9/2): (1) أخرج هذذه القصة ابن سعد في " طبقاته *(155/1) 119

পৃষ্ঠা ১০৩