নকল থেকে সৃষ্টির প্রক্রিয়া
من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (٣) التراكم: تنظير الموروث قبل تمثل الوافد - تنظير الموروث - الإبداع الخالص
জনগুলি
ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك ،
وفي الأرض آيات للموقنين . ويعرض ابن باجه نفسه بأنه في بداية المقالة الخامسة.
97
السماع الطبيعي ليس قولا شارحا بل تأليفا، دراسة للمتحرك والساكن. وقد تكون أكثر أعماله اقترابا من الإبداع بالرغم مما فيها من إحالات إلى الوافد أو الموروث: تدبير التوحد، ورسالة الاتصال، ورسالة الوداع. وتتسم كلها بأنها أعمال قصيرة لم تتم. لا ينتهي عمل إلا ويبدأ بآخر يحيل إليه كما تدل عليه عبارات الإحالة.
98
وبالرغم من تواصل الموضوع الوافد والموروث والواقع أو آليات التأليف إلا أن التصنيف طبقا للأنواع الأدبية، الشرح والتأليف، كان ضروريا لمعرفة مراحل التحول من النقل إلى الإبداع، فالمهم هو المنهج وليس الموضوع، طوليا وليس عرضيا. وهذا لا يمنع من وجود دراسات أخرى للموضوعات تخترق الأنواع الأدبية.
وطبقا لقائمة مؤلفاته يغلب التأليف على الوافد والموروث. فهناك خمسة أعمال في الوافد، وخمسة في الموروث، وسبعة عشر عملا بلا إشارة إلى وافد أو موروث صراحة.
99
فالتأليف المستقل عن الوافد والموروث ضعفهما معا. ويغلب على عناوين التأليف موضوعات الوافد مثل: البرهان، النفس.
ويمكن تصنيف مؤلفات ابن باجه طبقا للفهارس القديمة أو القوائم الجديدة أو طبقا للناشرين أو حسب مراحله الفكرية. ولكن الأنسب لمعرفة التحول من النقل إلى الإبداع تصنيفها طبقا للنوع الأدبي، الشرح أو التأليف وأنواعهما. ويمكن تقسيمها إلى خمسة أنواع: الشرح، والتعليق، والتأليف في موضوعات الوافد وعلومه من أجل تمثله، والتأليف في الوافد من خلال الموروث نظرا للتراكم الفلسفي، والتأليف في الموروث ثم التأليف الإبداعي الخالص بالرغم من تداخل هذه الأنواع الأدبية.
অজানা পৃষ্ঠা