মিন নাকল ইলা ইবদাচ তাদউইন
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (١) التدوين: التاريخ – القراءة – الانتحال
জনগুলি
4 (ب)
المنهج البنيوي الذي يكشف عن النص المدون كنوع أدبي يتجلى عبر الزمان، ابتداء من العام إلى الخاص، بصرف النظر عن التتابع الزماني، يستبقي البنية ويضحي بالزمان. ويكشف هذا المنهج عن الأنواع الأدبية الآتية: (1)
الحضارات العامة والخاصة، حيث تظهر علوم الحكمة من خلالها كما هو الحال عند صاعد عندما دون الحكمة. كما ظهرت في الحضارات القديمة وابن أبي أصيبعة، وكما فعل البيروني في تدوين عقائد حضارة واحدة هي حضارة الهند. (2)
الوافد والموروث باعتبارهما المكونين الرئيسيين لعلوم الحكمة، خاصة التقابل بين علوم العجم وعلوم العرب، وكما هو الحال عند الخوارزمي والسجستاني والبيهقي والشهرزوري. (3)
علوم الحكمة داخل الحضارة الإسلامية وحدها كما فعل ابن خلدون في «المقدمة»، وكأحد جوانب علومها وصناعاتها. (4)
الفلسفة كما تظهر في كتب الفرق باعتبارها فرقة يونانية لها أتباعها المسلمون كما فعل الشهرستاني. (5)
تقسيم العلوم وظهور الحكمة من خلالها كما فعل ابن النديم والسكاكي والخوارزمي (أبو بكر) وطاش كبري زاده، وحاجي خليفة وفؤاد سزكين. وهو غير إحصاء العلوم الذي يقوم به الفلاسفة لإحصاء العلوم الفلسفية وحدها، سواء كان ذلك ابتداء من المصنفين والمصنفات (ابن النديم) أو من المصنفات والمصنفين (طاش كبري زاده) أو تصنيف العلوم (السكاكي والخوارزمي) أو المصنفات (حاجي خليفة). (6)
أسماء الأعلام وظهور الحكمة من خلال الحكماء وإعطاء الأولوية للمؤلف على النص، وللشخص على القول، وللعرض على الجوهر، مثل: ابن الفرضي، والقفطي، وابن خلكان، والكتبي، والمحدثون مثل الزركلي ورضا كحالة. (7)
الأقوال وظهور الحكمة من خلال نصوصها بصرف النظر عن أشخاص الحكماء مثل حنين بن إسحاق وابن هندو والمبشر بن فاتك. (ج)
ويمكن الجمع بين المنهجين البنيوي والتاريخي، ليس بدافع التوفيق، بل من أجل استبقاء البنية وبيان تطورها في التاريخ؛ فالبنية هي الثمرة، والتاريخ هو تكوينها من البذور حتى الحصاد. البنية هي المصب والتاريخ هو المنبع والمسار. البنية هي الباقية والزمان يتغير ويتبدل. البنية هي الأبدية والتاريخ هو الزمان.
অজানা পৃষ্ঠা