মিন নাকল ইলা ইবদাচ তাদউইন
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (١) التدوين: التاريخ – القراءة – الانتحال
জনগুলি
فاليونان تلاميذ الأنبياء. والإسلام يشمل اليهودية في قراءته للتاريخ. وهو أول من جمع معاني صفات الله، وأنها تؤدي إلى شيء واحد، الوحدة والكثرة في الله مثل أبي الهذيل العلاف. بل تخضع تسمية أنبادقليس للطريقة العربية، فهو أنبادقليس بن هادين.
5
وهو أيضا بن باور؛ أي إنه يشمل الفرس أيضا. فأنبادقليس من الباطنية مثل الشهرزوري، إسقاطا من الحاضر على الماضي، لا فرق بين علي بن أبي طالب والحسن البصري وجماعة من المعتزلة وجمهور الحكماء بالرؤية الباطنة.
6
والأخلاق إشراقية عند الكل، يونان ومسلمين. هنا يقوم الموروث بتأويل الوافد حتى يصب الوافد فيه، ويتم التنسيق بين الاثنين. لقد كان الإشراق عند اليهود في البداية كما بدأ في تأويل المسيحية لها، ولكن في النهاية حول الإسلام الإشراق إلى واقع عقلي طبيعي، حوله الصوفية إلى إشراق من جديد. وهو الحكيم العظيم الرباني، وكلها ألقاب إسلامية. تفوق في العلم الإلهي. الباري تعالى هو هويته، ينير العقل بالنور الإلهي ويفيض عليه، ويثبت المعاد، وخلق الله أسطقسات أربعة.
7
والشعراء اليونان أيضا بداية الحكمة المحملة بالمعاني والقيم الإسلامية مثل قول هوميروس: إني لأعجب من الناس إذا كان يمكنهم الاقتداء بالله عز وجل فيدعون ذلك إلى الاقتداء بالبهائم، إن الله عز وجل منتقم من الأشرار، إن الشكر موهبة من الله للعبد، الشعر مصدر الفلسفة، الأسطورة تسبق الحكمة. وهو يعادل امرئ القيس عند العرب. وهو من الشعراء الذين استثناهم القرآن من الشعراء الغاوين الهائمين. ولا ضرر من ذكر بعض الأساطير مثل مواقعة بهرام الزهرة فتولد العالم ما دامت مواعظه متفقة مع الشرع. فجميع الناس تدينهم معرفتهم بأنفسهم كما يدينهم الله. ومساعدة الأشرار على فعلهم كفر بالله عز وجل. فالدين أخلاق، والأخلاق دين. الشعر حكمة، والشاعر حكيم. وفي الأقوال المتأخرة، يتحول الشاعر إلى صوفي يدعو إلى خوف الله تعالى وتقواه، ويدعو للناس بالخير دون إلغاء الأسباب. فإذا أراد الله تعالى أمرا هيأ أسبابه. ويظل الله هو العلة الأولى. أما يسخيلوس فله كلام ملغوز مثل الصوفية ولكنه كان يعرف الله ويدعو له ويبتهل إليه «اجلس لأخلصك الله.» وعند سوفكليس الفلاسفة عند العقلاء كالآلهة وعند الجهلاء كالناس.
8
ويبدو سوفكليس صوفيا صاحب مقامات وأحوال مثل المحبة والذكر والطاعة والصبر والتقوى والمعرفة والعبودية والذكر والخوف والزهد. فالمجتهدون في محبة الله عز وجل يجدون في بكائهم وقت تضرعهم إلى الله عز وجل لذة. ومن صحت له محبة الله عز وجل اشتغل عن علائق جمع الدنيا. إلا أنه يشتهي التعليم فيجمع محبة الله عز وجل حب عمل التخليص، ويحسن الافتخار بمحبة الله تعالى والخوف منه لا النار كما هو الحال في حب الله لذاته عند الصوفية. ولا يكره الموت من يحب الله حق محبته. ولا يخافه حق خوفه فاعل شيء من الذنوب. ومعرفة الله توجب محبته. فمن أحب حقا اشتغل بخدمته عن خدمة غيره. ومع الحب يأتي الخوف. فمن أجل تجاوز الفناء على الإنسان ألا يخاف إلا الله واجتناب الأشياء المهينة. ومن صدق خوفه من الله عز وجل كان موته أحب إليه من فعل شيء من الأنام، ولم يخف غيره إلا أن يشتهي التعليم. والعبادة لله بالزهادة لله. خوفا من الله ومحبته لله لا لشيء خلقه الله. غاية الموهوبات في الدنيا للإنسان. وهناك أيضا مجموعة من الأقوال حول الرياضات والمجاهدات كما هو الحال عند الصوفي. فالمجتهدون في محبة الله عز وجل يجدون في بكائهم وقت تضرعهم إلى الله عز وجل لذة، لذة التفكر في ملكوت الله عز وجل. وأفضل أعمال البدن ما قوى به على طاعة الله عز وجل، وشرها ما قوى به على معصية الله عز وجل واجتناب الأشياء المهينة، ومن يقتدي بالله عز وجل في أفعاله لا يفعل إلا الحسنات. وليس في الدنيا غير عابد الله سبحانه أو اللذة «فكن من العابدين لله تعالى ولا تكن من العابدين للذات أشباه البهائم.» والملائكة لا يفترون ولا يملون من ذكر الله عز وجل. وقد قيل للحكيم ما يرضي في الدين؟ قال: الدين مثل. فما يزيد اليقين؟ قال: العقل، حفظ اللسان، الصبر، التقوى، قلة القنية، الرضا بالقلب، ذكر الموت، والمعرفة، والعبودية. وعادة ما تنتهي الأقوال بطاعة السلطان من الموروث السياسي القديم والحديث. فطاعة الولاة في مرضاة الله عز وجل أبقى للعز، سوء تأويل لآية:
أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم .
অজানা পৃষ্ঠা