নকল থেকে সৃজনশীলতায়
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٢) النص: الترجمة – المصطلح – التعليق
জনগুলি
فتعميم المعنى أفضل من تضييق التخصيص، كما تحذف ألفاظ التخصيص مثل «فقط»، من أجل إطلاق المعنى على حالات أخرى و«خاصة» و«بالأخص». وقد يكون التخصيص بالزمان والمكان والشخص. وأحيانا يوضع التخصيص لمزيد من دقة المعنى.
77
وتحذف بعض عبارات الوصل والتقديم لما هو آت والتذكير بما فات؛ فالربط الخارجي أضعف من الربط الداخلي، وهي عبارات خارج بنية الموضوع ذاته، ولا تدخل في صميم وصفه. وهو نفس ما فعله المترجم اللاتيني مع العبارات العربية، التي لا تدخل في صميم الموضوع في رأيه، ومعظمها العبارات التي تعبر عن التصور الديني للعالم للمترجم وللحضارة المترجم إليها مثل البسملات والحمدلات.
78
ومن دوافع الحذف تخفيف الأحكام وتهدئة العبارة، والبعد عن المبالغة والتطرف من أجل عبارة متوازنة تسمح بالحوار، وبالرأي والرأي الآخر؛ فتحذف ألفاظ كل وجميع، من أجل ضبط الحكم علميا، وجعله أكثر دقة وحيطة من حيث الحصر، وكذلك حذف ألفاظ «جدا» للغاية التي تدل على المبالغة ودفع المعنى إلى أقصى حد، ومثل «كثيرا» وكل أوصاف المبالغة، وأيضا ألفاظ القطع والحسم مثل «بدون شك» و «عن صواب» و«عينه» و«ذاته»، وترك أوصاف التضخيم والتفخيم مثل «مفرط»، «على التام»، وكذلك حذف ألفاظ «مخيف»، «عموما»، «دائما»، «أبدا»، وكذلك حذف كل أفعل التفضيل، وألفاظ «بالطبع»، «لا محالة».
79
ومن أشكال الحذف الانتقال من الجزء إلى الكل، من أجل التعميم؛ وبالتالي التخصيص؛ أي حذف التحديدات الجغرافية والمحلية. كما يتم الانتقال من الواقع إلى القيمة فيحذف الواقع، أو من القيمة إلى الواقع فيتم تمثيل القيمة في عدة وقائع. وهو نفس الدافع السابق في الانتقال من الجزء إلى الكل أو من الكل إلى الجزء.
80 (ب) الإضافة
قد تكون الإضافة ضرورية للشرح، ولا يعني ذلك حذفها واعتبارها زيادة أو مقحمة على النص اليوناني؛ لأن اتجاه الثقافة من القديم إلى الجديد، ومن اليونان إلى المسلمين؛ فالنص يتمدد في التاريخ ويثري عبر الزمان، مثل زيادة تعبير «الفضائل العقلية» لزيادة المعنى، وهي زيادة مستقاة من روح النص وبألفاظه. وقد تعني الإضافة إكمال الصورة وزيادة الاحتمال، مثل إضافة الطيور إلى الكلاب ، طبقا لتصورات البيئات الثقافية للأمثال وضربها. ويضاف إلى فعل الجهال قلة التجربة؛ لبيان أن المعرفة تأتي عن طريق التجربة.
81
অজানা পৃষ্ঠা