237

নকল থেকে সৃজনশীলতায়

من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٢) النص: الترجمة – المصطلح – التعليق

জনগুলি

45

وتحول التعليق عند ابن باجة إلى نوع أدبي مستقل في كتاب باري أرمينياس للفارابي. وله تعاليق أخرى ضمن مؤلفاته السبعة والعشرين.

46

ويعني التعليق شرح الداخل وليس الخارج، تفسير الموروث، وليس الوافد من أجل إحداث التراكم التاريخي الداخلي، وإيجاد تعددية في تفسير الوافد وتمثله. وهو على نوعين: إما تعليق مباشر من ابن باجة على كتاب باري أرمينياس، وإما تعليق مأخوذ عنه بمعناه وليس بلفظه.

47

ويظهر في التعليق المباشر فعل القول في البداية في صيغة المفرد الغائب «قال» أو «قوله»، ثم تتوالى صيغ المتكلم الجمع الاسم في صيغة «قولنا».

48

ولا يذكر أي أسماء أعلام ولا يضع الفارابي في إطار مقارن مع الوافد اليوناني أو مع الموروث الإسلامي، خاصة وأنه أتى بعده بما يقرب من مائتي عام، ولكنه يعلق ببيان الغرض؛ إذ يتكرر لفظ الغرض عشرات المرات؛ فالتعليق مثل الشرح والتلخيص بيان الغرض؛ فالنص هدف، والفكر غاية.

ولا يذكر أرسطو على الإطلاق، ويذكر الفارابي مرة واحدة وباري أرمينياس واللسان العربي مرة واحدة؛ فالتعليق هنا على الوافد من خلال الموروث، وأصوله في الوافد بداية للتراكم التاريخي، فالتعليق على الداخل وليس فقط على الخارج، أو على الخارج من خلال الداخل وليس مباشرة. وتظهر الأسماء المشتركة كما هو الحال في منطق الأصول، كما يظهر اللسان العربي في الأسماء المحصلة وغير المحصلة. كما تظهر مصطلحات علم الأصول مثل الأخبار، وتقسيم الكلام إلى استفهام وأمر وطلب وتضرع، واقتران لفظ الشريعة بالوضع. وأكثر العلم يأتي عن طريق الطلب. والصدق والكذب يأتيان من الجهات لا من الأخبار؛ أي من الحكم لا من القضية.

49

অজানা পৃষ্ঠা