মিন হাই ইলা মাইত: ইলা আখি

তওফিক হাসান শর্তুনি d. 1382 AH
75

মিন হাই ইলা মাইত: ইলা আখি

من حي إلى ميت: إلى أخي

জনগুলি

أجل، أنت سعيد يا أخي، وليس عندي أدنى شك في سعادتك، لكني كلما فكرت بهذه العبارة، التي همستها إلى نسيبك يخامرني الشك، ويمتلكني الريب بأنك قائلها.

ولهذا السبب جئت أسألك: أحقيقة نطقت روحك بها، أو أن النسيب الذي يعتقد بك الصلاح الكلي سمع صوت ضميره لا صوت روحك يهمس إليه خبر سعادتك، والسعادة ميراث الصالحين؟

أما أنا فقد حاولت مرارا أن أتصل بنفسك ولم أستطع، فإذا كنت حقيقة قد خاطبت نسيبك، فلماذا لم تخاطب أخاك؟!

وإذا كنت أقمت النسيب وسيطا بينك وبيني، فإني أقر وأعترف أمامك بأني أحب النسيب، ولكني لا أحب الوسطاء.

الرسالة الثانية والثلاثون1

مناجاة الأرواح

يا أخي:

أنا منذ وفاتك أبحث في عقيدة مناجاة الأرواح، وحتى الآن لم أزل مرتابا في صحة هذه العقيدة.

لقد طالعت مجمل ما كتبه العلماء الروحيون في هذا الموضوع أمثال: كونان دويل، وأوليفر لودج، وفلا سريون، وغيرهم الذين يعدون من جهابذة العلماء وفحول الأدباء، وتلوت بعض الرسائل الروحية التي يعتقد بها الروحيون أنها بعثت من عالم الروح إلى عالم المادة.

فشعرت في خلال تلاوتها بتعزية دخلت في نفسي، ولكني لم أشعر بإيمان راسخ.

অজানা পৃষ্ঠা