মিন হাই ইলা মাইত: ইলা আখি
من حي إلى ميت: إلى أخي
জনগুলি
وفضلا عن ذلك، ليس كل من خفق ذكره في الآفاق هو من خيرة الرجال، ولا كل من عاش ومات منسيا هو من الخاملين.
فكم مغرور بعد صيته! وأفاك انتشر اسمه في الخافقين!
وكم شهم فاضل كان من أكمل الرجال أدبا وخلقا، عاش ومات بلا ضجة عالمية لعدم اكتراثه للأباطيل الدنيوية!
فإذا كان هذا العالم يؤثر أناسا على أناس، وينسى بعضهم وينتبه إلى البعض الآخر، فالموت لا يعتوره النسيان، ولا يفرق شخصا على شخص، ولا إنسانا على حيوان، ولا نباتا على جماد، فهو يطوي كل من حان حينه في كتابه، وينشره جميعا بلا تمييز في صحفه.
فمن لم تذكر صحف العالم خبر ولادته فقد اعتاض عنها بصحف الحياة، ومن فاته أن تنشر تلك الصحف نعيه فلا تفوته صحف الموت.
إن للحياة والموت كتبا وصحفا لا يعتورها الفناء؛ لأنها منشورة على جبين الأزل، وأما صحف الناس وكتبهم فكلها زائلة؛ لأنها مطبوعة على صفحات الزوال.
فإذن إلى البقاء ما تنشره صحف الحياة والموت، وإلى الفناء ما تنشره صحف الناس.
يا أخي:
مات بعدك من الذين يهمك أمرهم، يوسف ابن العم سليمان.
ولد في بلدة إسترادا نوفا، التابعة ولاية الريو من أعمال جمهورية البرازيل، وقضى نحبه هناك في مستهل شبابه.
অজানা পৃষ্ঠা