মিন হাই ইলা মাইত: ইলা আখি
من حي إلى ميت: إلى أخي
জনগুলি
هل تحدثتما عنا، وافتكرتما بنا، كما نتحدث دائما عنكما ونفتكر بكما؟
أو أنك لم تزل جادا وراءها، تتفقدها في عالم الأثير، ولم تصل حتى الآن إلى مقرها؟
أو أن الموت فتق لك علما جديدا موحيا إليك: أن الأبوة والأمومة تنحصران في الأجساد وحدها، وأما الأرواح فلا أمومة ولا أبوة لها.
فإذا كان الأمر هكذا فلا أمل لك بلقاء أمك؛ لأن جسديكما اللذين كانا يمثلان الأمومة والبنوة قد بليا، وأصبحا أثرا بعد عين.
يا أخي:
اعذرني لأني لا أكتب عن عالم الموت سوى ما أتخيله وأحلم به، لا ما يقره العلم الذي لم يزل عاجزا عن معرفة ما وراء القبر.
ولهذا السبب أكرر رجائي إليك، طالبا منك أن تفتح مغالق الموت، وتجعل منه للناس علما صحيحا.
شق كبد الفضاء، واظهر بروحك حاملا مشعال الحقيقة الناصعة.
أما حان الوقت أن تسقط الكهانة، ويتلاشى الضلال؟
الرسالة السادسة1
অজানা পৃষ্ঠা