وبعد، فهل تروني كتبت شيئًا يصلح ليوم الطفل؟ لست أدري، ولكنّ الذي أدريه أني قلت حقًا، وأنه إذا كان يوم الإثنين القادم يوم الطفل العالمي، وكانت الحكومة قد احتشدت له واستعدت وعملت، فإن كل يوم للأب هو «يوم الطفل»، عليه أن يوليه فيه من نفسه ومن ماله ما يجعل من طفل اليوم اللاعب اللاهي رجلَ الغد الذي ينفع نفسَه والناس، ينفع بعلمه وبخلقه، وأن يمهد له بحسن التربية طريق السعادة في الدارين والنجاة في الحياتين. والسلام.
* * *
1 / 54