٣١ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِي، عَنْ مُوسَى بْن عَلِي بْن رباح، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرو بْن العاص، قَالَ: بعث إلي رَسُول اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: «خُذْ عَلَيْكَ مِنْ سِلاحِكَ»؟، قَالَ: وَلَبِسْتُ ثِيَابِي وَسِلاحِي، ثُمَّ أَقْبَلْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَوَجَدْتُهُ يَتَوَضَّأُ، فَصَعَّدَ فِي النَّظَرِ ثُمَّ طَأْطَأَهُ، ثُمَّ قَالَ: «يَا عَمْرُو، إِنْ أُرِيدُ أَنْ أَبْعَثَكَ عَلَى جَيْشٍ، يُغْنِمُكَ اللَّهُ وَيُسَلِّمُكَ، وَأَزْعَبُ لَكَ مِنَ الْمَالِ زَعْبَةً صَالِحَةً»، فَقُلْتُ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَسْلَمْتُ لِمَالٍ، وَلَكِنِّي أَسْلَمْتُ رَغْبَةً فِي الإِسْلامِ، لأَنْ أَكُونَ مَعَكَ، قَالَ: «يَا عَمْرُو، نِعِمَّا بِالْمَالِ الصَّالِحِ لِلرَّجُلِ الصَّالِحِ»، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد، عَنِ الْمُقْرِئ
٣٢ - وَبِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، يَقُولُ: «مَا أَبْعَدَ هَدْيَكُمْ مِنْ هَدْيِ نَبِيِّكُمْ ﷺ، أَمَّا هُوَ فَكَانَ أَزْهَدَ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَأَرْغَبُ النَّاسِ فِيهَا»،
1 / 75