وسوف يسأل الإنسان إذا مات في قبره من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ ولا يفوز بالإجابة الصحيحة إلا من كان مطيعا لله ولرسوله وعاملا بشرائع الإسلام في هذه الحياة نسأل الله أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة وأن يحيينا على الإسلام ويتوفانا عليه.
كما كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رسالة قيمة بعنوان الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان(1).
وبناء على أهميتها وعظيم شأنها اختصرتها في هذه الرسالة.
فأولياء الله هم المؤمنون المتقون المفلحون الفائزون، وأولياء الشيطان هم الكفرة والمشركون والمنافقون الخاسرون.
أسأل الله تعالى أن يحشرنا في زمرة أوليائه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
العبودية في الإسلام حقيقتها
وشمولها من فتاوى شيخ الإسلام (2)
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن قوله تعالى: { يا أيها الناس اعبدوا ربكم } [البقرة: 21] فما العبادة وما فروعها وهل مجموع الدين داخل فيها أم لا وما حقيقة العبودية وهل هي أعلى المقامات في الدنيا والآخرة أم فوقها شيء من المقامات؟
পৃষ্ঠা ২