আকিদা থেকে বিপ্লবে (৪): নবুয়ত – পুনরুত্থান
من العقيدة إلى الثورة (٤): النبوة – المعاد
জনগুলি
14
والآية هي في نفس الوقت ظاهرة طبيعية وآية قرآنية، فالتأمل في الطبيعة هو تأمل في النص، وفهم النص هو رؤية للطبيعة، والظاهرة الطبيعية قد تكون الأرض والسماء أو الشمس والقمر، أو الليل والنهار، أو الرياح والبرق، أو نباتية أو حيوانية أو إنسانية، وليس فيها معنى المعجزة بمعنى خرق قوانين الطبيعة وقوع شيء على غير المألوف والمعتاد.
15
وتدل المعجزة عند القدماء بأن يخلق الله العلم بالصدق بعد وقوع المعجز؛ فالله هو الذي أوقع المعجز وهو الذي أحدث العلم دونما نظر أو استدلال؛ وبالتالي يكون السؤال: وما فائدة المعجزة إذن والله قادر على خلق العلم مباشرة دونما حاجة إلى مناسبة؟
وهل المناسبة مجرد عادة وبالتالي يكون التصديق مجرد ارتباط عادات بين النبي والمعجزة؟ وإذا كانت المعجزة تظهر أيضا على يد الكاذب فما أهميته كدليل على صدق النبوة؟ وما مقياس التصديق بين النبي الصادق والنبي الكاذب ما دامت المعجزة تظهر على كليهما، وما دام التصديق بها مجرد ارتباط بين عادات، بين النبي والمعجزة؟
16
ثم كيف تقام صحة الأصل على صحة الفرع؟ كيف يقاس صدق النبوة، وهو الأصل، على صحة المعجزة وهي الفرع؟ أليس ذلك دورا؟ فالعلم بصحة المعجزة من صدق النبوة، والعلم بصدق النبوة من صحة المعجزة!
17
إن المعجزة هي في النهاية حديث بلغة العصر وتحد لمستواه العلمي وتجاوزه إلى مستوى آخر يجمع بين العلم والفاعلية في الطبيعة، مثل موسى والسحر، وعيسى والطب، ومحمد والبلاغة؛
18
অজানা পৃষ্ঠা