মিন আকিদা ইলা থাওরা (৫): ঈমান ও আমল - ইমামাহ
من العقيدة إلى الثورة (٥): الإيمان والعمل - الإمامة
জনগুলি
ثم تظهر الاختيارات الثلاثة: الإيمان والكفر والفسوق. فالإمام مؤمن، وقد كان مصيبا في أفعاله، ثم قتل مظلوما، واعتبر قتله فسقا. وأما القعود عن نصرته والدفاع عنه إن كان بأمر الإمام حقنا للدماء ودرءا للفتنة فلا حرج، وإن كان نهى الإمام عن نصرته فهم معذورون، وإن كان إعانة للمهاجمين فهو فسق مثل الهجوم عليه وقتله. إن الدليل على براءة الإمام ليس تبشيره بالجنة، فالجنة نتيجة لقانون الاستحقاق، والجزاء على الأعمال، وليس نتيجة الدعوات له، دعوة أو أكثر، أو لأنه زوج ابنة النبي، بل تطبيقا للحكم على أفعاله. فالولاية والعداوة لقاتليه ولكل من أكفره. وهو بهذا المعنى إمام مثل الإمامين السابقين عليه.
2
ويصعب أن يكون كافرا إلا عند اعتبار الكبيرة كفرا، بل إن كفره يمتد إلى بيعته منذ قبولها، وليس فقط إلى أفعاله بعد الولاية.
3
وقد يكون الاختيار الثالث محاولة لإثبات الإيمان النظري والخروج العملي، أو عن طريق تطوره في الزمان، وتغيره في إيمان السنوات الأولى إلى كفر السنوات الأخيرة.
4
ونظرا لأن الأحكام الثلاثة غير كافية نظريا فقد تتم تبرئة كل من الفريقين؛ إذ يصعب معرفة أيهما ظالم وأيهما مظلوم. وقد تتم إدانة كل من الفريقين، فأحدهما فاسق دون تعيينه.
5
وفي مقابل إدانة الفريقين والحكم عليهما بالفسق، من جهة الإمام لأن أعماله توجب الفسق، ومن جهة قاتليه لأن الفسق لا يوجب القتل، يتم التوقف عن الحكم كلية لا بالإيمان ولا بالكفر ولا بالفسوق لكلا الفريقين أو لأحدهما دون الآخر.
6
অজানা পৃষ্ঠা