أي مقام يرسفونيه وأديس، أي هرمس السفلي، وأنتن يا بنات الآلهة، أيها الموكلات بتعذيب الأشقياء، أيتها الآلهة المخوفة آلهة اللعن والسخط، ألقوا أعينكم على هذه الضحايا التي سفكت دماؤها مع هذه القسوة، انظروا إلى هذه الجريمة المشتركة مصدرها الحب الفاجر، أقبلوا أعينونا اثأروا لموت أب شقي. ابعثوا إلى أخي فلن أستطيع منذ اليوم أن أحمل وحدي ثقل هذه الآلام التي تنوء بي. (تقبل الجوقة مؤلفة من خمس عشرة من بنات موكنيا.)
الجوقة (في بطء) :
أي إلكترا يابنة الأم الشقية، ما هذا الأنين الذي لا يرضي والذي تدفعينه في غير انقطاع على ذلك الذي أخذته أمك الخائنة في شراك آثمة على أجامنون الذي أسلم لذراع رجل جبان؟ يهلك مقترف هذا الإثم إن كان لي أن أجهر بما أتمنى.
إلكترا (في سرعة) :
أي بنات الأشراف، لقد أقبلتن لتعنني على آلامي، أعلم ذلك، أفهمه أراه في وضوح، ومع ذلك فلن ينقطع أنيني على أبي البائس، إنكن لتظهرن لي من ودكن آيات بينات، فخلين بيني وبين جنون الحزن، وا حسرتاه إني لأتمنى عليكن هذا.
الجوقة (في بطء) :
ولكنك لن تستطيعي بالبكاء ولا بالأنين أن تستردي أباك من يد الموت، هذا الزوج الذي ينتظرنا جميعا، إنك حين تتجاوزين الحد وتسلمين نفسك إلى ألم لا شفاء له تهلكين بهذا العويل الذي لا ينقضي، والذي لا تجدين فيه خلاصا من بؤسك ما يرغبك في الألم.
إلكترا (في سرعة) :
إن من الحمق والجنون أن ننسى ما ألم بآبائنا من موت يمزق القلوب ... كلا لن أنساه، وإنما يعجبني هذا الطائر الشاكي الذي أرسله زوس ليبكي على أتييس وعلى أتييس دائما، أيتها التعسة نيوبيه إني لأومن بألوهيتك ما دمت تسفحين دمعك حتى من هذا الصخر الذي أصبح لك قبرا.
الجوقة (في بطء) :
অজানা পৃষ্ঠা