গ্রিক নাট্য সাহিত্য থেকে

তাহা হুসেইন d. 1392 AH
197

গ্রিক নাট্য সাহিত্য থেকে

من الأدب التمثيلي اليوناني

জনগুলি

هيمون :

يا أبت، إن الآلهة حين يهبون العقل للناس يمنحونهم أجل المنح خطرا، أأنت مخطئ فيما قلت؟ لا أستطيع أن أعلن ذلك، ولعل الآلهة تمنعني من قوله! على أن غيرك قد يرى صوابا. وعلى كل حال فإن النصح لك يقضي علي أن أمتحن ما يقول الناس وما يعملون وما يصوبون إليك من نقد. إن وجهك ليخيف ابن الشعب أن يتحدث بما لا تحب أن تسمع، أما أنا فأستطيع أن أسمع خفية عطف المدينة على هذه الفتاة، وأنها أقل النساء استحقاقا لهذا الموت الشائن في سبيل عمل مجيد؛ هذا أخوها قتيلا طريحا لا قبر له، فقد كرهت أن تمزقه الكلاب الضارية، وأن تنهسه سباع الطير، «أليست خليقة أن تظفر بتاج من الذهب؟»

هذه هي الأحاديث الخفية التي تدور في صمت، أما أنا فأرى سعادتك يا أبت أعز الأشياء علي، وأي زينة أجمل للأبناء من مجد آبائهم، وأي حلية أحب إلى الآباء من مجد أبنائهم؟ فلا تكن لك إذا طريق واحدة في النظر إلى الأشياء، ولا تعتقد أن ما تراه وحده هو الصواب، إن الذين يرون أنهم وحدهم الأذكياء، وأنهم وحدهم البلغاء، وأنهم وحدهم أصحاب النفوس الرفيعة؛ هؤلاء إذا امتحنوا كانت أفئدتهم هواء، مهما يكن الرجل حكيما فليس من العار أن يتعلم ويتجنب العناد.

إنك لترى الأشجار التي تنحني للسيل تزيده العاصفة قوة قد حفظت عليها أغصانها النضرة، بينما التي تقاوم لا تلبث أن تجتث من أصلها، وكذلك الربان إذا شد الشراع إلى أقصاه ولم يدع له فسحة أضاع سفينته فإذا هي قد انقلبت تسبح، وإن مؤخرها لفي الهواء، فاعدل إذا عن رأيك وألغ ما أصدرت من أمر.

وإذا كنت - رغم شبابي - قادرا على أن أشير فأحسن المشورة، فإني أزعم أن الرجل ذا الحظ العظيم من التجربة خير من غيره، ولكن لما كان هذا الرجل نادرا كان من الخير أن ننتفع بما يقدم إلينا من النصح.

الجوقة :

أيها الملك، من الخير أن تسمع له إذا أحسن المشورة، وعليك أنت أيضا له مثل ذلك، فكلاكما قال فأحسن القول.

كريون :

كيف! الآن وقد بلغت هذه السن يجب أن أتلقى الحكمة من هذا الغلام الحدث!

هيمون :

অজানা পৃষ্ঠা