গ্রিক নাট্য সাহিত্য থেকে

তাহা হুসেইন d. 1392 AH
181

গ্রিক নাট্য সাহিত্য থেকে

من الأدب التمثيلي اليوناني

জনগুলি

الحارس :

رأيتها معنية بدفن هذا الأمير الذي حرمته القبر، أما يزال في كلامي شيء غامض أو مبهم؟

كريون :

وكيف رأيتموها؟ وكيف أخذتموها؟

الحارس :

إليك وصف هذا كله، لم نكن نعود إلى مخفرنا حتى يأخذنا الإشفاق من وعيدك القاسي، فنزيل التراب عن جثة بولينيس، ونترك عاريا هذا الجسم الدامي قد أخذ فيه الفساد، ثم نصعد إلى ربوة قريبة فنجلس عليها اتقاء لريح هذا الجسم، وقد أخذ بعضنا يحرض بعضا بكلمات لاذعة على تأدية الواجب في غير إهمال ولا تقصير.

ولبثنا على هذه الحال حتى صعد ذلك القرص اللامع، قرص الشمس في الهواء، فأشعله بنيرانه، وما هي إلا أن تبعث السماء طائفا من شرها عاصفة قاصفة تثير فوق الأرض سحابا من التراب، تملأ به الفضاء، وتجرد الأشجار من زينتها، فنثبت لهذه الزوبعة، وقد أغمضنا عيوننا ولا تكاد تسكن حتى تظهر لنا هذه الأميرة الشابة، وكانت تبعث صيحات عالية كصيحات الطير، وقد رأت عشها خلوا من صغارها.

نعم أمام هذا الجسم العاري كانت تملأ الهواء بشكاتها ولعناتها على الذين نالوه بهذه الإهانة، ثم تسرع وقد سترت هذا الميت بتراب يابس، إلى أن تسقيه ثلاث مرات من إناء من النحاس المطروق.

هنالك نطير إليها ونسرع جميعا إلى أخذها ، فلا تظهر خوفا ما، نسألها عن هذا الإثم وعما سبقه، فتعترف بهما جميعا، ووقع هذا الاعتراف في نفسي لذيذ ومؤلم معا، فإذا لم يكن شيء أحب إلينا من أن ننجو من الشر الذي يتهددنا فإن من المؤلم أن نعرض لهذا الشر أصدقاءنا، ولكن لا ينبغي أن يكون شيء أعز علي من نفسي.

كريون (لأنتيجونا) :

অজানা পৃষ্ঠা