والمثال في ذلك أن السنة التي كان فيها القران الدال على الملة انتهت إلى الجوزاء وكان دليل النبي عليه السلام عطارد صاحب برج المنتهى الذي هو الجوزاء ودليل أبي بكر القمر الذي هو التالي لعطارد في النضد وعلى هذه الجهة كان التدبير في ذلك إلى أن انتهى إلى أبي العباس فكان دليله القمر ثم يفعل كذلك في المستأنف على هذه الجهة
وإذ قد أتينا على ما أردنا شرحه فلنقطع الفصل الرابع إن شاء الله
পৃষ্ঠা ৮০