162

القول في ممرات الكواكب على زحل وإذا كان المشتري المار فوق زحل دل ذلك على فساد أمر ملك بابل وخراب يعرض في أرض أرمينية وموت يعرض لبعض العظماء وحدوث المضار في أكثرالبلدان مع كثرة الأنداء وإذا كان المريخ المار فوقه دل ذلك على موت ملك الأهواز وهيج الأعداء من جهتين ووقوع القحط والحريق المضر بالناس في أكثر البلدان مع كون الزلازل وإذا كانت الشمس المارة فوق زحل دل ذلك على كثرة الجوع العارض للناس وزيادة حمل الشجر مع رطوبة الجو وإذا كانت الزهرة المارة فوقه دل ذلك على كون الشدائد والبلايا والخصومات والقحط في أكثر الأقاليم وكثرة الأمطار وقلة الطعام وإذا كان عطارد المار فوقه دل ذلك على غزو العدو لأهل بابل وحدوث شدائد مع شدة البرد وإذا كان القمر المار فوقه دل ذلك على استسقاط الحبالى وقلة الزرع وكثرة الأمطار والرياح

القول في ممرات المشتري على الكوكب وإذا كان المشتري المار فوق المريخ دل ذلك على خراب يعرض في أكثر المدائن وكثرة وقوع الثلوج وسيما في المدن المناسبة لها وإذا كان المار فوق الشمس دل ذلك على يبس الهواء وكثرة السمائم وإذا كان المار فوق الزهرة دل ذلك على هلاك أكثر الأهواز وكثرة المضار في بلاد الروم وحدوث الأنداء وإذا كان المار فوق عطارد دل ذلك على سلامة الناس وفساد أرض الروم وخراب البادية مع كون الغيوم وكثرة الأمطار وقلة المياه وإذا كان المار فوق القمر دل ذلك على كثرة الرخاء بابل مع سلامة الأبدان وتوسط الأمطار

পৃষ্ঠা ৩৪০