128

وأما خاصة دلالة الشمس على انفرادها على الابتزاز وعلى أحد التحويلات فضر ينال الملوك وموت يعرض للعامة وهيج العدو من سائر الآفاق ولا تكون السنة بطائلة وتكثر الدواب وتغلو ويسر الملوك بعضهم إلى بعض وتسفك الدماء في ناحية المغرب ويكثر القتال هناك ويفتقر الأشراف ويستغني الفقراء ويكثر القتال وأما دلالتها على جهة الامتزاج عند حلولها رؤوس البوادئ التحويلية التي وصفنا فإن الكواكب تختص بذلك دونها إذا كانت موازاتها لهذه المواضع تتعاقب في سائر الأدوار وإنما يتهيأ اختلاف الدلالات من جهة طوالع الأزمان واختلاف أوضاع الكواكب من جهة طوالعها أيضا على ما قدمنا فلذلك لم نذكر دلالتها على الأحداث السفلية من جهة موازاتها للنواحي التي قدمنا ذكرها فأما دلالات موازاتها لسائر البروج فإن أكثر ما يدل عليه ذلك بتغاير الأهوية

পৃষ্ঠা ২৭০