أخبرنا أبو طاهر السلفي، أخبرنا أبو محمد الحسن بن عبد الملك بن محمد بن يوسف، وأخبرنا المبارك بن علي بن محمد بن خضير الصيرفي، أخبرنا أبو طاهر عبد الرحمن بن أحمد، وأبو طالب عبد القادر بن محمد، قالا: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي، أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز بن مردك، حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، حدثنا أحمد بن سيار، أنه بلغه أن المعتصم نظر عند ضربه إياه يعني أحمد بن حنبل إلى شيء مصرور في كمه فقال: أي شيء هذا؟ قال: شعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخذها منه. قال أحمد بن سيار: كان ينبغي أن يرحمه عندما رأى شعرة من شعر النبي صلى الله عليه وسلم معه في تلك الحال.
أخبرنا أبو بكر أحمد بن أبي نعيم بن أبي علي الأصبهاني، أخبرنا الشريف أبو محمد حمزة بن العباس بن علي العلوي، أخبرنا أبو بكر أحمد بن الفضل بن محمد الباطرقاني، أخبرنا أبو عمر عبد الله بن محمد بن أحمد بن عبد الوهاب، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمر العبدي، حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن الحسين المروزي قال: سمعت سلمة بن شبيب أبو عبد الرحمن سنة خمس وأربعين في مسجد الخيف بمنى يقول: كنا عند أحمد ابن حنبل جلوسا، إذ جاء رجل فقال: من منكم أحمد بن حنبل؟ فسكتنا ولم نقل شيئا، فقال أحمد: أنا أحمد، ما حاجتك؟ قال: ضربت إليك من أربعمائة فرسخ برها وبحرها، جاءني الخضر ليلة الجمعة، فقال: ألا تخرج إلى أحمد بن حنبل؟ فقلت: لا أعرفه. قال: تأتي بغداد وتسأل عنه، وقل له: إن ساكن السماء الذي على عرشه راض عنك، والملائكة راضون عنك بما صبرت نفسك لله عز وجل. قال أبو عبد الله المروزي: كتب عني هذه الحكاية محمد بن عوف الحمصي وهو إمام في الحديث، والميموني بالرقة.
পৃষ্ঠা ৭৫