মিহান
المحن
তদারক
د عمر سليمان العقيلي
প্রকাশক
دار العلوم-الرياض
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
প্রকাশনার স্থান
السعودية
জনগুলি
ইতিহাস
كَانَ ذَلِك الرجل كَمَا زَعَمُوا جَاءَ مِنَ الْبَصْرَةِ فِيمَنْ يَسْعَى عَلَى عُثْمَانَ فَرَأَى فِي مَنَامِهِ كَأَنَّ قَاتِلَ الْمُغِيرَةِ ابْن الأَخْنَسِ فِي النَّارِ فَاعْتَزَلَ وَقَالَ لَا أَكُونُ مِنْ هَذَا الأَمْرِ فِي شَيْءٍ وَقَدْ كَانَ أُرِيَ فِي مَنَامِهِ فِي مَسِيرِهِ إِلَى عُثْمَانَ كَأَنَّ رَجُلا يُوقَدُ نَارًا فَقِيلَ لِمَنْ هَذِهِ قَالَ لِقَاتِلِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الأَخْنَسِ فَلَمَّا رَأَى الْمُغيرَة يكْشف النَّاس غاضه مَا صَنَعَ الْمُغِيرَةُ فَأَخَذَ سَيْفَهُ فَشَدَّ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ الأَخْنَسِ فَقَتَلَهُ ثُمَّ قَالَ مَنْ هَذَا قَالُوا الْمُغِيرَةُ فَذَكَرَ رُؤْيَاهُ وَجَعَلَ يَدْعُو بِالْوَيْلِ وَالْعَوِيلِ فَبَلَغَنَا بَعْدُ أَنَّ الرَّجُلَ أَتَى إِلَى بَنِي الْمُغِيرَةِ بْنِ الأَخْنَسِ فَقَالَ اقْتُلُونِي بِأَبِيكُمْ قَالُوا لَا نَفْعَلُ قَالَ فَبَلَغَنَا أَنَّ الرجل لم يخرج من الْمَدِينَة حَتَّى انْقَطع
وَحَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَسَدٍ عَنْ زِيَادِ عَن ابْن اسحاق قَالَ حَدثنِي يَعْقُوب ابْن عتبَة عَن عقبَة بن الْحَارِث بن أبي بكر بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ فِي النَّظَّارِينَ يَوْمَئِذٍ يَعْنِي يَوْمَ الدَّارِ قَالَ فَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَمْعَةَ يَعْنِي يَوْمَ الدَّارِ وَكَانَ رَجُلا جَبَّارًا فَقَالَ هَلْ مِنْ مُبَارِزٍ يَقُولُ ذَلِكَ مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثَة فَخَرَجَ عُبَيْدُ بْنُ رِفَاعَةَ حَتَّى كَمَنَ لَهُ خَلْفَ الْبَابِ فَلَمَّا خَرَجَ صَاحَ بِهِ مِنْ خَلْفِهِ وَخَرَجَ مُبَادِرًا يَشْتَدُّ فِي سِكَكِ الْمَدِينَةِ وَخَرَجَ فِي أَثَرِهِ قَالَ وَطَلَبَ الرَّجُلُ وَجَعَلَ يسْأَل عَنهُ
1 / 89