193

মিহান

المحن

সম্পাদক

د عمر سليمان العقيلي

প্রকাশক

دار العلوم-الرياض

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

প্রকাশনার স্থান

السعودية

জনগুলি

ইতিহাস
سَمِعْتُ الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ وَيحكم أخليفة أحدكُم فِي أَهله أَمْ رَسُولُهُ إِلَيْهِمْ يُرِيدُ بِالْخَلِيفَةِ عَبْدَ الْمَلِكِ بن مَرْوَان وبالرسول مُحَمَّد ﷺ
وَحَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ يُوسُفَ وَمُحَمَّدُ بْنُ أُسَامَةَ قَالا حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الطَّالْقَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنِ الرَّبِيعِ شَكَّ عَلِيٌّ أَنَّ الْحَجَّاجَ قَالَ فِي كَلامِهِ وَيْحَكُمْ أَخَلِيفَةُ أَحَدِكُمْ فِي أَهْلِهِ أَكْرَمُ عَلَيْهِ أَمْ رَسُولُهُ فِي حَاجَتِهِ قَالَ قُلْتُ للَّهِ عَلَيَّ أَنْ لَا أُصَلِّيَ خَلْفَكَ أَبَدًا وَلَئِنْ وَجَدْتُ قَوْمًا يُقَاتِلُونَكَ لأُقَاتِلَنَّكَ قَالَ فَقَاتَلَ يَوْمَ الْجَمَاجِمِ حَتَّى قُتِلَ
قَالَ وَحَدَّثَنِي ابْنُ أُسَامَةَ وَعمر عَن عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِأَسَانِيدَ اخْتَصَرْتُهَا عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ كَانَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ مُؤْمِنًا بِالطَّاغُوتِ كَافِرًا بِالرَّحْمَنِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ فِيهِ الشَّيْخُ الْكَافِرُ
وَحَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ يُوسُفَ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّالْقَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ قَالَ شَهِدْتُ الْحَجَّاجَ حِينَ أُتِيَ بِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فَقَالَ لَهُ أَنْتَ الشَّقِيُّ بْنُ كُسَيْرٍ قَالَ لَا بَلْ أَنَا سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ قَالَ وَاللَّهِ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِذًا أَنَا كَمَا سَمَّتْنِي أُمِّي إِنِّي أَعُوذُ مِنْكَ بِمَا عَاذَتْ بِهِ مَرْيَمُ قَالَ وَمَاذَا

1 / 247