মিহান
المحن
সম্পাদক
د عمر سليمان العقيلي
প্রকাশক
دار العلوم-الرياض
সংস্করণ
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
প্রকাশনার স্থান
السعودية
অঞ্চলগুলি
•তিউনিসিয়া
সম্রাজ্যগুলি
ফাতিমীয়রা
نُمَيْرٍ وَذِي الْكَلاعِ فَلَمَّا قُتِلَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ ارْتَضَى أَهْلُ الْبَصْرَةِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ فَأَمَّرُوهُ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَبَعَثَ ابْنُ الزُّبَيْرِ الْحَارِثَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ عَامِلا عَلَى الْبَصْرَةِ ثُمَّ بَعَثَ حَمْزَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ بَعْدَهُ ثُمَّ بَعَثَ مُصْعَبًا فَقَتَلَ الْمُخْتَارَ وَبَعَثَ بِرَأْسِهِ إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ فَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ مَا حَدَّثَنِي كَعْبٌ إِلا صَدَّقْتُهُ فِيهِ قَالَ لِي تَقْتُلُ ابْنَ معيقيب وَقد قَتَلْتُهُ وَقَتَلَ مُصْعَبٌ أَصْحَابَ الْمُخْتَارِ قَتَلَ مِنْهُمْ ثَمَانِيَةَ آلافٍ صَبْرًا وَكَانَ خَلَعَ طَاعَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَدَعَا إِلَى نَفْسِهِ وَنَافَقَ بِالْكُوفَةِ فَحَارَبَهُ مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ مِنَ الْبَصْرَةِ فَقَتَلَهُ وَدَخَلَ الْكُوفَةَ ثُمَّ حَجَّ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ فَقَدِمَ عَلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ
قَالَ وَدَخَلَتْ حَيَّةٌ فِي رَأْسِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ لَمَّا وُضِعَ بِرَحْبَةِ الْكُوفَةِ
حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ حَمَّادٍ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ عُمَيْر قَالَ كُنَّا بالرحبة فَأتي برؤوس وَرَأْسِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ فَقَالُوا انْفَلَتَتِ الْحَيَّة فانفرجوا لَهَا فَأَقْبَلت تشم الرؤوس حَتَّى دَخَلَتْ فِي رَأْسِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ ثُمَّ خَرَجَتْ ثُمَّ دَخَلَتْ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ
قَالَ بَكْرٌ حَدَّثَنِي بِهِ أَبُو الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ بِإِسْنَادٍ مِثْلِهِ
1 / 216