![image filename](./0505Ghazali.MihakkNazar.pdf_page_149.png)
~ الفصل الترابع
ي انفسام اتقيا اركل فاس دلاننيه وفاس عله اما قياسك الدلالة . فهو أن يكون الأمر المكرر في المقدمتين معلولا ومسيبا ، فإن العلة والمعلول يتلازمان ، وإن شئت . . قلت : السبث والمسبب، وإن شئت . . قلت : الموجب والموجب .
~~فإن استدللت بالعلة على المعلول . . فقياسك قياس علة.
~~وإن استدللت بالمعلول على العلة . . فهو قياس دلالة، وكذلك إن استدللت بأحد المعلولين على الآخر410).
~~مثال قياس العلة من المحسوس : أن تستدل على المطر مثال قياس العلة بالغيم، وعلى شبع زيد بأكله ، فتقول : كل من أكل كثيرا . . فهو في الحال شبعان ، وزيد قد أكل كثيرا ؛ فهو إذا شبعان .
~~ونعني بالعلة ها هنا : السبب الاعتيادى ؛ إذ الغرض التمثيل ، ابيان معنى العلة ولا تطلب الحقائق من الأمثلة المسوقة لتفهيمات مقاصد بعيدة عن الأمثلة .
~~وإن استدللت بالشبع على الأكل . . كان قياسك قياس دلالة؛ فإنك إذا عرفت أن زيدا شبعان . . حكفت عليه بأنه أكل ، فكان
পৃষ্ঠা ১৪৭