
عليه حئما ، ولا تتصرف فيه إلا بهذا القدر، وتبقى القضية صادقة ، فعند ذلك تقول : هلذه قضية منعكسة ؛ أى : عكها أيضا صادق.
والقضايا بهذا الاعتبار أربع :
الأولى : نافية عامة : ولسنا نتكلم في قضية العين (1) ؛ فإنها لا تستعمل فى النظريات ، بل فى الأعمال والصناعات والعادات .
فالنافية العامة تنعكس مثل نفسها نافية عامة ، فمهما صدق قولنا : (لا متحيز واحد عرض) .. صدق قولنا : (لا عرض واحد متحيؤ)، وإذا صدق قولنا : (لا سواد واحد علم) . . صدق قولنا : (لا علم واحد سواد) فإن ما يسلب عن الشىء . . فمسلوب عنه الشيء بالضرورة .
الثانية : النافية الخاصة : ولا يصدق عكسها ألبتة (2) ، فإنلك إذا قلت : (بعض اللون ليس بسواد) لمآ يمكثك أن تقول : (وبعض السواد ليس بلون) ولا أمكنك أن تقول : (كل السواد ليس بلون) .
الثالثة : المثبتة العامة : ولا تنعكسى مثل نفسها ، ولكن
পৃষ্ঠা ৮৯