
الفصلاتا في منهالفتالدارول
في النظر في المعافى المقروة ولنقتصر فيه على ثلاثة تقسيمات جلية : التقسيم الأول : أن المعانى التي يدل عليها بالألفاظ إذا نسب بعضها إلى بعض . . وجد : إما مساويا لها، وإما أعم منها ، وإما أخص منها ، وهذا مما يحتاج إلى معرفته في القياس .
~~فإذا نسبت الجسم إلى المتحيز . . وجدته مساويا له ، لا يزيد ولا ينقص؛ إذ كل جسم متحيز، وكل متحيز جسم ، هذا على رأي من يقول : إن كل متحيز منقسم ، وأما نحن . . فننسب التحيز إلى الجوهر (112 ، فنرى التحيز مساويا له .
~~وأما إذا نسبنا الوجود إلى الجسم .. وجدناه أعم منه ، فرب موجو ليس بجسم.
~~وأما إذا نسبنا الحركة إلى الجسم . . وجدناها أخص منه ، فرب جسم ليس بمتحر بالفعل؛ كالأرض عند عدم الزلزلة .
~~التقسيم الثانى : المعنى إذا نسب إلى المعنى . . وجدناه :
পৃষ্ঠা ৭২