[من كلام الإمام زيد في وصف القرآن]
وقال زيد بن علي عليه السلام في كتاب الإيمان: (وأوصيكم أن تتخذوا كتاب الله قائدا وإماما، وأن تكونوا له تبعا فيما أحببتم وكرهتم، وأن تنهموا أنفسكم ورأيكم فيما لا يوافق القرآن، فإن القرآن شفاء لمن استشفى به، ونور لمن اهتدى به، ونور لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، من عمل به رشد، ومن حكم به عدل، ومن خاصم به فلج، ومن خالفه كفر، فيه نبأ من قبلكم، وخبر معادكم، وإليه منتهى أمركم، فإياكم ومشتبهات الأمور وبدعها؛ فإن كل بدعة ضلالة).
পৃষ্ঠা ৪৮