فإنه بر بي في جميع الأحوال، مطيع لي في الأقوال والأفعال والله المستعان وعليه التكلان.
<div>____________________
<div class="explanation"> قال أدام الله تعالى حراسته: أحب أن تعمد إلى قواعد الإمام العلامة أعلى الله تعالى في الجنان مقامه فتنظر إلى كل مسألة اختلفت فيها كلمات الأصحاب وتنقل أقوالهم وتضيف إلى ذلك نقل شهرتهم وإجماعهم وتذكر أسماء الكتب التي ذكر فيها ذلك وإذا عثرت على دليل في المسألة لم يذكروه فإذ كره ومتنه واذكر عند اختلاف الأخبار مذاهب العامة على وجه الاختصار ليكمل نفعه ويعظم وقعه، فإن المختلف (1) وإن كان عميم الفائدة إلا أنه قد خلا عنه ذكر كثير من المسائل الخلافية وما ذكر فيه منها قد خلا عنه ذكر كثير من الأقوال، فامتثلت أمره الشريف ورجوته أن يسعفني بدعائه الصالح المقبول وفوضت أمري إلى الله وتوكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.</div>
পৃষ্ঠা ১৯