عَن ابْن الْمُبَارك قَالَ: سَمِعت أَبَا حنيفَة يَقُول: "إِذا جَاءَ عَن النَّبِي ﷺ فعلى الرَّأْس وَالْعين، وَإِذا جَاءَ عَن أَصْحَاب النَّبِي ﷺ نَخْتَار من قَوْلهم، وَإِذا جَاءَ عَن التَّابِعين زاحمناهم وَأخرج مُسلم عَن أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "يؤم الْقَوْم أقرؤهم لكتاب الله، فَإِن كَانُوا فِي الْقُرْآن سَوَاء فأعلمهم بِالسنةِ، فَإِن كَانُوا فِي السّنة سَوَاء فأقدمهم هِجْرَة" وَأخرج عَن أبي البحتري قَالَ: قيل لعَلي بن أبي طَالب ﵁: أخبرنَا عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: "علم الْقُرْآن وَالسّنة ثمَّ انْتهى وَكفى بِهِ علما".
وَأخرج عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "مهما أُوتِيتُمْ من كتاب الله فَالْعَمَل بِهِ لَا عذر لأحد فِي تَركه، فَإِن لم يكن فِي كتاب الله فَسنة نَبِي مَاضِيَة، فَإِن لم يكن سنة نَبِي فَمَا قَالَ أَصْحَابِي، إِن أَصْحَابِي بِمَنْزِلَة النُّجُوم فِي السَّمَاء، فأيما أَخَذْتُم بِهِ اهْتَدَيْتُمْ، وَاخْتِلَاف أَصْحَابِي لكم رَحْمَة" ١ وَأخرج عَن عَليّ بن أبي طَالب ﵁ أَنه مر على قاص يقص قَالَ: أتعرف النَّاسِخ من الْمَنْسُوخ؟ قَالَ: لَا، فَقَالَ عَليّ: هَلَكت وأهلكت". وَأخرج مثله عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ الْبَيْهَقِيّ: قَالَ الشَّافِعِي:، وَلَا يسْتَدلّ على النَّاسِخ والمنسوخ فِي الْقُرْآن إِلَّا بِخَبَر عَن رَسُول الله ﷺ
_________
هَذَا الحَدِيث غير صَحِيح لَا سندا وَلَا معنى. ١
1 / 45