মিদহানাত জামিক আবয়াদ
مئذنة الجامع الأبيض في الرملة
জনগুলি
قال في «العزيزي»: «وهي قصبة فلسطين ، وهي في سهل من الأرض، وبينها وبين بيت المقدس مسيرة يوم.»
قال في «الروض المعطار»: «وبينها وبين نابلس يوم، وبينها وبين قيسارية مرحلة، وكان عبد الملك قد أجرى إليها قناة ضعيفة للشرب منها.»
وذكرها غرس الدين خليل بن شاهين الظاهري المتوفى سنة 872ه/1467م في كتابه «زبدة كشف الممالك وبيان الطرق والمسالك»
51
بقوله: «الرملة مدينة حسنة بها جوامع ومدارس ومزارات، ومن جملتها الجامع الأبيض عجيب من العجائب، قيل: إن بمغارته من قبور الصحابة أربعين قبرا، وبها من الأماكن المباركة ما يطول شرحه، وقبران من إخوة يوسف عليه السلام، وقبر أبي هريرة وقبر سلمان الفارسي.»
قلنا: ولعله يعني بأخوي يوسف راءوبين الذي سيأتي ذكره، وبأبي هريرة الذي يزعم وجود قبر له في قرية «بني» بالقرب من الرملة، في حين أن أبا هريرة مات بالمدينة «يثرب»، أما سلمان الفارسي فهو بالعراق.
وذكرها أبو اليمن عبد الرحمن بن محمد مجير الدين العليمي الفخري الحنبلي المتوفى سنة 927ه/1520م في كتابه «الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل»
52
بقوله: «وأما مدينة الرملة وهي واسطة بلد فلسطين، فإنها في أرض سهلة، وهي كثيرة الأشجار والنخيل، وحولها كثير من المزارع والمغارس وفيها أنواع الفواكه، وظاهرها حسن المنظر، وهي من جملة الثغور؛ فإن البحر المالح قريب منها مسافته عنها نحو نصف بريد من جهة الغرب، وكانت في الزمن السالف في عهد بني إسرائيل مدينة عظيمة البناء متسعة، وكان جالوت أحد جبابرة الكنعانيين ملكه بجانب فلسطين - كما تقدم عند ذكر سيدنا داود عليه السلام
53 - وتقدم أن سيدنا يونس عليه السلام
অজানা পৃষ্ঠা