মিচিয়ার
المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوي أهل إفريقية والأندلس والمغرب
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوي أهل إفريقية والأندلس والمغرب
জনগুলি
وأما قوله: هذا إن كان لك ان تقيس الخ فجوابهم أن القياس الممتع على المقلد هو الذي ينشىء به حكما في واقعة بالقياس على أصل ثابت بالكتاب والسنة او الاجماع, فإن هذا لا يكون إلا للمجتهد المطلق. وأما القياس الذي يستعمل في إخراج جزئية من نص كلية او في إلحاق مسألة بنظيرتها مما نص عليه المجتهد بعد اطلاع المقلد على مأخذ أمامه فيها او المستعمل في ترجيح قول من أقوال الإمام في مسألة بقياسه على قوله في مسألة اخرى تماثلها ولم يختلف قوله بعد اطلاعه على المدارك, فهذا وأشباهه من تخريج الأقوال في النظائر كما يفعله الأشياخ لا يمتنع على المقلد. ومن هذه صفته من المقلدين يسمى بالمجتهد المقيد أي المجتهد في مذهب إمامه. ومن لم يصل إلى هذه الدرجة من المقلدين فليس له أن يفتي بمذهب إمامه في واقعة أو يقضي بقوله في نازلة إلا أن يقول فيما تحقق نقله في واقعة وقعت قال فيها الإمام كذا. ومتى لنا واقعة لا شك أنها مثل الذي أفتى فيها الإمام من كل ناحية, فإنه من قضية عينية إلا والكليات تتناول الجزئيات.
পৃষ্ঠা ১৩৬