منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة

তামের মোহাম্মদ মাহমুদ মেতওয়ালি d. Unknown
75

منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة

منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة

প্রকাশক

دار ماجد عسيري

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

জনগুলি

ولقد انتشرت مجلة المنار في أرجاء العالم الإسلامي، وكان لهذا الانتشار أثره في نشر الأفكار السلفية في مجلة المنار. وبشكل خاص كان أثر المنار في مصر والهند ظاهرًا وواضحًا.
المطلب الأول: أثر المنار في مصر والهند منذ أن بدأ رشيد رضا العمل في مصر والدعوة إلى الإصلاح وهو يسعى لإيجاد جماعة تتولى هذه المهمة، وكان يود أن يكون محمد عبده هو الزعيم لهذه الجماعة، إذ كان يمهد السبيل لجعل الأستاذ الإمام زعيم الإصلاح السياسي في جميع بلاد الإسلام. وقد نجح رشيد رضا في وضع محمد عبده في مكانة بحيث لا يجرؤ أحد على مطاولته ولا النيل منه، وذلك بسبب الدعاية الكثيرة التي كان يقوم بها لصالح " الأستاذ الإمام" في مجلة المنار. ١. لقد امتد فكر رشيد رضا وآراؤه في كل مصر، وأثر فيها أعمق الأثر، فلقد قامت جماعات كثيرة كلها تزعم أنها امتداد لرشيد رضا ومنهجه الإصلاحي، وكان من أبرز هذه الجمعيات التي اتفقت أفكارها ونشاطاتها مع رشيد رضا الإصلاحية؛ جمعية " الشبان المسلمين" التي قامت في حياته، وكان هو من مؤسسي هذه الجمعية، وعضوًا في مجلس إدارتها وقام بوضع قانونها الأساسي بصورته النهائية ٢. وفي اجتماعات" جمعية الشبان المسلمين" التقى برشيد رضا: حسن البنا، الذي أنشأ جماعة فيما بعد، وأراد أيضًا أن يجعلها امتدادًا لعمل رشيد رضا الإصلاحي، وأنها امتداد له؛ مستشهدًا في ذلك ببعض عبارات رشيد

١ أصبح في مصر لا يستطيع أحد أن ينتقد محمد عبده ويعد انتقاده كافيًا كدليل على فساد قول صاحبه: انظر: مجلة المنار (٣٣/ ٤٠) ٢ انظر: مجلة المنار (٢٨/٧٨٨) وأحمد الشوابكة: رشيد رضا ودوره في الحياة الفكرية والسياسية (ص: ١٦٠)

1 / 87