3 - وأما يوم الخميس فإنه روي عنه عليه السلام أنه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وآله يغزو (1) بأصحابه في يوم الخميس، فيظفر، فمن أراد سفرا فليسافر يوم الخميس.
واتق الخروج في يوم الاثنين فإنه اليوم الذي قبض فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وانقطع الوحي وابتز أهل بيته الأمر، وقتل فيه الحسين عليه السلام وهو يوم نحس .
واتق الخروج يوم الأربعاء فإنه اليوم الذي خلقت فيه أركان النار وأهلك فيه الأمم الطاغية (3).
واتق الخروج يوم الجمعة قبل الصلاة فإنه 4 - روي عن الرضا عليه السلام أنه قال:
ما يؤمن من سافر في يوم الجمعة قبل الصلاة أن لا يحفظه الله تعالى في سفره ولا يخلفه في أهله ولا يرزقه من فضله واتق الخروج يوم الثالث من الشهر فإنه يوم نحس وهو اليوم الذي سلب فيه آدم وحواء عليهما السلام لباسهما.
واتقه يوم الرابع منه فإنه يخاف على المسافر فيه نزول البلاء.
واتقه يوم الحادي والعشرون منه فإنه فيه كمثل ذلك من النحس.
واتقه اليوم الخامس والعشرين منه فإنه يوم نحس أيضا وهو اليوم الذي ضرب الله تعالى فيه أهل مصر مع فرعون بالآيات.
পৃষ্ঠা ৫৯