228

ويسمى دعاء الاستقالة وهو يا من برحمته يستغيث المذنبون ويا من إلى ذكر إحسانه يفزع المضطرون ويا أنس كل مستوحش غريب ويا فرج كل محزون كئيب ويا عون كل مخذول فريد ويا عضد كل محتاج طريد أنت وسعت كل شيء رحمة وعلما @HAD@ وجعلت لكل مخلوق في نعمك سهما وأنت الذي عفوه أنساني عقابه وأنت الذي تسعى رحمته أمام غضبه وأنت الذي عطاؤه أكثر من منعه وأنت الذي لا يرغب في جزاء من أعطاه وأنت الذي لا يفرط في عقاب من عصاه وأنا عبدك الذي أمرته بالدعاء فقال لبيك وسعديك ها أنا ذا بين يديك وأنا الذي أوقرت الخطايا ظهره وأنا الذي أفنت الذنوب عمره وأنا الذي بجهله عصاك ولم تكن أهلا لذلك هل أنت يا إلهي راحم من دعاك فأبلغ [فأبالغ في الدعاء أم أنت غافر لمن بكى فأسرع

পৃষ্ঠা ২২৮