174

وابن إمام المتقين وابن قائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم وكيف لا تكون كذلك وأنت باب الهدى وإمام التقى والعروة الوثقى والحجة على أهل الدنيا وخامس أهل الكساء غذتك يد الرحمة ورضعت من ثدي الإيمان وربيت في حجر الإسلام فالنفس غير راضية بفراقك ولا شاكة في حياتك صلوات الله عليك وعلى آبائك السلام عليك يا صريع العبرة الساكبة وقرين المصيبة الراتبة لعن الله أمة استحلت منك المحارم فقتلت صلى الله عليك مقهورا وأصبح رسول الله (صلى الله عليه وآله) (بك) خ موتورا وأصبح كتاب الله بفقدك مهجورا السلام عليك وعلى جدك وأبيك وأمك وأخيك وعلى الملائكة الحافين بقبرك والمستشهدين معك والشاهدين لزوارك المؤمنين بالقبول (على دعاء شيعتك) والسلام عليك ورحمة الله وبركاته بأبي أنت وأمي يا ابن رسول الله بأبي أنت وأمي يا أبا عبد الله لقد عظمت الرزية وجلت المصيبة

পৃষ্ঠা ১৭৪