68

ইসলামিক ইতিহাস এনসাইক্লোপিডিয়া

موسوعة التاريخ الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

ربيع الثاني 1417

জনগুলি

ইতিহাস

وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) * (1) وقوله في النساء: * (إني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض) * (2) وفيما أوصى به في التزويج بالفتيات والإماء: * (بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن) * (3).

الجاهلية في نهج البلاغة:

وبعد استعراض هذه الآيات من القرآن الكريم بشأن الجاهلية يكفينا أن نتذكر بعض ما جاء عن علي (عليه السلام) في " نهج البلاغة " في ذلك:

" وأنتم معشر العرب على شر دين وفي شر دار، منيخون بين حجارة خشن وحيات صم، تشربون الكدر وتأكلون الجشب، وتسفكون دماءكم وتقطعون أرحامكم، الأصنام فيكم منصوبة والآثام فيكم معصوبة " (4).

" والناس ضلال في حيرة، وحاطبون في فتنة، قد استهوتهم الأهواء واستزلتهم الكبرياء واستخفتهم الجاهلية الجهلاء، حيارى في زلزال من الأمر وبلاء من الجهل " (5).

" والأحوال مضطربة، والأيدي مختلفة، والكثرة متفرقة، في بلاء أزل وإطباق جهل: من بنات موؤدة وأصنام معبودة وأرحام مقطوعة وغارات

পৃষ্ঠা ৭৪