মাওসুকাত রিজাল জায়দিয়্যা
موسوعة رجال الزيدية
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জনগুলি
وروى الإمام المرشد بالله بإسناده إلى أبي معمر قال: كنا في دار شبيب بن غرقدة فسمعنا وقع حوافر خيل فما منا من أحد إلا رعب وأرتعد، وظننا أنه يوسف بن عمر، ووالله ما رأيت رجلا أربط جأشا ولا أشد نفسا من زيد بن علي والله ما قطع حديثه ولا تغير وجهه ولا حل حبوته، فلما مضت الخيل وجرينا نفرج عما كنا فيه، أقبل علينا بوجهه وقال: يرعب أحدكم الشئ فيخاف أن يحل به، والله ما خرجت لغرض دنيا ولا لجمع مال ولكن خرجت ابتغاء وجه الله والتقرب إلى الله، فمن كان الله همته ومن الله طلبته فما يرعبه شئ إذا نزل به إذا كان لله وأرضى لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم(1).
وهو القائل قدمنا حجاجا من مكة فدخلنا الكناسة ليلا فلما كانا، بالقرب من خشبة زيد بن علي عليه السلام أضاء لنا الليل فلم نزل نسير قريبا من خشبة زيد بن علي، فنفحت رائحة المسك. فقلت لصاحبي: هكذا يوجد رائحة المصلوبين؟ فهتف بي هاتف وهو يقول: هكذا توجد رائحة أبناء النبيين الذين يقضون بالحق وبه يعدلون(2).
وثقه أحمد وابن معين(3) وابن حبان(4) والعجلي(5) والنسائي ويعقوب بن سفيان وابن نمير(6) وابن حجر(7) والذهبي(8).
شريح بن يونس
روى عن: أبو سعيد معمر بن راشد الصنعاني. وعنه: حامد بن سعيد بن زهير. لم أعرفه، ولعله شريح بن يونس الذي يروي عنه محمد بن علي بن العباس الفقيه، وهو في طبقة هناد بن السري.[علوي/ ذ).
تاريخ بغداد 3/69
পৃষ্ঠা ৮০