250

প্রাচীন মিশরের বিশ্বকোষ (প্রথম পর্ব): প্রাক-ইতিহাস যুগ থেকে ইহনাসী যুগের শেষ পর্যন্ত

موسوعة مصر القديمة (الجزء الأول): في عصرما قبل التاريخ إلى نهاية العصرالإهناسي

জনগুলি

وعندما يتناطح ثوران أو تشتبك قرونهما معا كان الراعي يتدخل في الحال بينهما برفق.

215

ولما كان المصري يخاف ضياع حيوانه بين الحيوانات عند ورود الماء كما يخاف عليها من السرقة فإنه كان يعلمها بعلامة خاصة، بكيها في الغالب على الكتف أو على القرن وتوجد قرون كباش من نوع

Ovis platyra

مختومة على قرونها، وهي محفوظة بقسم الزراعة القديمة بمتحف فؤاد الأول الزراعي، وقد عثر على مناظر لهذه العملية

216

كما عثر على حيوانات تحمل علامات خاصة.

ومنذ الدولة القديمة نجد أن الكهنة كانوا يختمون الحيوان، ومن المحتمل جدا أن هؤلاء الكهنة كانوا ينتخبون من بين الحيوانات ما يصلح للمعابد وما هو صالح للذبح. ويجب أن تكون هذه الحيوانات خالية من كل مرض أو تشويه مما يدنس لحمها. ويقول «هردوت» أنه على أثر موت أي عجل «أبيس» ترسل المعابد مفتشين عند مربي الحيوانات فيفحصون كل حيوان في حالتي وقوفه ورقاده على ظهره ثم يسحبون لسانه، ويرون إذا كان سليما وخاليا من العلامات التي ذكرتها الكتب المقدسة ... فإذا لم يجدوا في جسم الحيوان شعرة واحدة سوداء مما يجلعه مقبولا في أعين الآلهة فإن الكهنة تعلمه بوضع حبل حول قرنيه مصنوع من ألياف نبات البردي ويضعون عليه طينة ويختمون عليها بخاتم خاص.

تعداد الحيوان:

ذكر على حجر «بلرم» الذي يرجع عهده إلى الأسرة الخامسة أن الحيوانات كانت تحصى في عهد الدولة القديمة كل عامين مرة وذلك أمام ممثلين للإدارة الملكية، كانوا يرسلون إلى الأرياف لعد الحيوان حتى تقدر الضرائب بمقتضى ذلك، ولكن منذ عهد الدولة الوسطى كان التعداد يعمل كل عام،

অজানা পৃষ্ঠা