মওরিদ লাটাফা

ইবন তগরি বিরদি d. 874 AH
55

মওরিদ লাটাফা

مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة

তদারক

نبيل محمد عبد العزيز أحمد

প্রকাশক

دار الكتب المصرية

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

ثمَّ خرج عَلَيْهِ مُعَاوِيَة [بن أبي سُفْيَان بِالشَّام، وَقصد الْخلَافَة لنَفسِهِ، وَسَار إِلَى حَرْب عَليّ]، [يُوهم أهل الشَّام أَنه آخذ بثأر عُثْمَان. وَسَار عَليّ إِلَى حربه]، [والتقوا بصفين، وَقتل مِنْهُم خلق عَظِيم. قيل: إِنَّهُم سَبْعُونَ ألف نفس. وَقد حكيت هَذِه الْوَقْعَة فِي كتب كَثِيرَة، والإضراب عَن ذكرهَا أليق. وَآخر الْحَال أَن عليا ﵁ رَجَعَ إِلَى الْكُوفَة، وَرجع مُعَاوِيَة] إِلَى الشَّام، ودام كل مِنْهُمَا على ذَلِك، إِلَى أَن قتل عَليّ ﵁[حَسْبَمَا سَنذكرُهُ] . وَأما مناقبه -[﵁]- فكثيرة جدا، مِنْهَا: أَن رَسُول لله -[ﷺ]- قَالَ يَوْم خَيْبَر: «لَأُعْطيَن الرَّايَة رجلا يحب الله وَرَسُوله وَيُحِبهُ الله وَرَسُوله يفتح الله على يَدَيْهِ» . قَالَ عمر [بن الْخطاب]-: فَمَا أَحْبَبْت الْإِمَارَة قبل يَوْمئِذٍ. [قَالَ: فدعى عليا؛ فَدَفعهَا إِلَيْهِ] . وَورد أَن رَسُول الله -[ﷺ]- خلف عليا فِي بعض مغازيه؛ فَقَالَ: يَا رَسُول الله، تخلفني مَعَ النِّسَاء وَالصبيان؟ ﴿قَالَ: «أما ترْضى أَن تكون مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى﴾ إِلَّا أَنه لَا نَبِي بعدِي» . أخرجه التِّرْمِذِيّ.

1 / 57