وطالت مُدَّة الْقَائِم [هَذَا] فِي الْخلَافَة، إِلَى أَن مَاتَ فِي شعْبَان سنة سبع وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة؛ فَكَانَت خِلَافَته أَرْبعا وَأَرْبَعين سنة وَتِسْعَة أشهر إِلَّا خَمْسَة أَيَّام.
وتخلف بعده حفيده؛ فَإِنَّهُ لم يخلف أَوْلَادًا؛ لقلَّة اجتماعه بِالنسَاء.
قيل: إِنَّه كَانَ مرّة يُجَامع؛ فَرَأى [خيال نَفسه] فِي ضوء الشمعة؛ فاستقبح ذَلِك وَترك الْجِمَاع؛ فَقل نَسْله [لذَلِك] .
وَمَات عَن حفيد لَهُ؛ فَتخلف.