10

মওদুআতে সগানি

موضوعات الصغاني

তদারক

نجم عبد الرحمن خلف

প্রকাশক

دار المأمون للتراث

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٠٥ هـ

প্রকাশনার স্থান

دمشق

وَاجْتمعَ بالرسول ﵇، وَهَذَا هُوَ الصَّحِيح تَصْدِيقًا لقَوْله ﵇ حِين صلى الْعشَاء الْآخِرَة فِي آخر عمره لَيْلَة، فَقَالَ لأَصْحَابه [رضوَان الله تَعَالَى عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ]: ٢٢ - " أَرَأَيْتُم ليلتكم هَذِه، فَإِن على رَأس مائَة سنة لَا يبْقى على وَجه الأَرْض أحد من الْمُؤمنِينَ " ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحي يُوحى﴾ . ٢٣ - وَأَحَادِيث رتن الْهِنْدِيّ الْمَنْقُول عَنهُ من جنس الْأَحَادِيث الَّتِي تنْسب إِلَى الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ بزعمهم أَنه سَمعه من أبي الْعَبَّاس الْخضر، ﵇. وكل هَذَا لَيْسَ لَهُ أصل يعْتَمد وَلَا قَاعِدَة تقعد، بل ينقلها الْفُقَرَاء فِي زواياهم [وستكون الرِّوَايَة من دراياتهم]، وَدين الْإِسْلَام أشرف من أَن تَأْخُذ من كل جَاهِل عَامي، أَو يثبت بقول كل غافل بقول كل غافل غبي، لقَوْله ﵇:

1 / 32