المسألة الثامنة:
أن هذا القرآن الذي بيننا كلام الله تعالى، وقد علم ضرورة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يخبر أنه كلام الله تعالى لا كلامه، وقد قال تعالى ?وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله?(التوبة: 6)، ولا شك أنه القرآن.
পৃষ্ঠা ১