মাওয়াইজা হাসানা
الموعظه الحسنة
জনগুলি
وخير أمور الناس ما كان سنة وشر الأمور المحدثات البدائع
وقد تجرم الإمام عز الدين ممن حاله كذلك وتوعد لولا الرجوع إلى العفو والاغضاء، مع أنه يقال للمفتي: إن كان مطمح نظرك كلام أهل المذهب وليس وراءه عندك مأرب ولا مذهب فما المانع إن كان مطلبك رضاء الله بالفتوى أن تفتيهم بالأفضل عند أهل المذهب وتبين لهم أن للإمام أن يلزم الناس مذهبه فيما يقوي به أمره ويوصل مآربه كما هو نص أهل المذهب أين أنت عن الالتزام بوجوب الالتزام، وكان عليك أيضا أن تعلمهم أن التسليم إلى الإمام أحوط وأخذ بالإجماع وخروج من الورط، وأن صاحبها يكون مشاركا في أجر الجهاد وثواب النزال والجلاد، ولهذا كان تسليمها عندهم إلى الإمام أفضل لأنه يصرفها في المصالح العامة العائد نفعها على كافة الأمة، ولهذا جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه يقال للعابد: أدخل الجنة وحدك فإن عبادتك إنما كانت لك وحدك، ويقال للعالم: ادخل الجنة واشفع لمن شئت أن تشفع فإن نفع عبادتك بالتعليم كان لك ولغيرك، بخلاف الدفع إلى الفقير لمصلحة فيه خاصة وهي سد خلته مع أنه يمكن الأخذ بالطرفين بأخذ الإذن من الإمام.
পৃষ্ঠা ৭