كَأَنَّ قلوبَ الطَّيْرِ رَطْبًا ويابِسًَا ... لَدَى وَكْرِها العُنَّابُ والحَشَفُ البالي
هو شَبِيْهٌ بِقَوْلِهِ:
كأَنَّها لِقْوةٌ طَلُوبٌ ... كَأَنَّ خُرْطُومَها مِنْشَالُ
تَطْعِمُ فَرْخًا لها ضريرًا ... أَزرى به الجُوعُ والإِحثالُ
قلوبَ خِزَّانٍ ذي أورالٍ ... قوتًا كما يُرْزَقُ العِيالُ
ومِنْ ذلكَ قَوْلُهُ:
يا رُبَّ غانِيَةٍ لَهَوْتُ بِها ... وَمَشَيْتُ مُتَّئِدًا على رِسْلِي
هو شَبِيْهٌ بِقَوْلِهِ:
وبَيْضَةِ خِدْر لا يُرامُ خِبَاؤُها ... تَمَتَّعْتُ من لهوٍ بها غَيْرَ مُعْجَلِ
1 / 188