199

মাওয়াইদ

موائد الحيس في فوائد القيس

তদারক

مصطفى عليان

প্রকাশক

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٥ هـ

জনগুলি

قَوْلُهُ: يُفَدُّونَهُ بالأُمَّهاتِ وبالأَبِ أيْ: وَبِالآبَاءِ، وإنِّما أَفْرَدَ رِعَايَةً لِلْقَافِيِةِ، وهذا أقَلُّ ما يُمْكِن في البَحْرِ الطَّويلِ، أَنْ يكونَ شَطْرُهُ ثَلَاثَ كَلِمَاتٍ. قَوْلُهُ: وبَعْدَ مُلُوكِ كِنْدَةَ قد تَوَلّوا ... بأَكرمِ شِيْمَةٍ وأَقَلِّ عابِ إن أرادَ عَدَمَ العَيْبِ بالكُليَّةِ، ولكِنَّهُ كَقَوْلِهِ ﷿: ﴿فقليلًا ما يؤمنون﴾ [البقرة: ٨٨]، و﴿قليلًا ما تشكرون﴾ [الأعراف: ١٠، والسجدة: ٩، والملك: ٢٣] ونَحْوِهِ مما استُعْمِلَتْ فيهِ القِلَّةُ مَوْضِعَ العَدَمِ، ويُحْتَمَلُ أنَّ امرأَ القَيْسِ استَعْمَلَ الصِّدْقَ أو العَدْلَ في هذا، وعَلِمَ أنَّ قَوْمَهُ لا يُجلُّونَ مَنْ عابَ، فَوَصَفَهُمْ بِقِلَّتِهِ لا بعَدَمِهِ.

1 / 358