133

মাওয়াইদ

موائد الحيس في فوائد القيس

তদারক

مصطفى عليان

প্রকাশক

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٥ هـ

জনগুলি

كَنَى بالقَنَا عن القُدودِ والقَاماتِ، وهذا البَيْتُ قَلَّ أَنْ يُوجَدَ لَهُ نَظِيْرٌ في حُسْنِهِ وكمالِهِ، وعُذوبَةِ زِحافِهِ. وَقَوْلُهُ في صِفَةِ الفَرَسِ: كَأَنَّ مكانَ الرِّدفِ مِنْهُ على رالِ [والرَّأْلُ] هو فَرْخُ النَّعَامِ، وهو مِنْ جَيِّدِ التَّشْبِيهِ، لِأَنَّ رِدْفَ النَّعامِ مُمْتَلِئٌ مُعْتَدِلٌ مَحْبوكٌ صُلْبٌ أَجْرَدُ، وكُلُّ ذلكَ مَحْمودٌ. قَوْلُهُ في صِفَتِها أيضًا: كُمَيْتٍ كأنَّها هِراوةُ مِنْوالِ وهي الخَشَبَةُ الَّتي يَطْوي عليها الحائِكُ الثَّوبَ، والظَّاهِرُ أَنَّها التي تُسَمَّى النَّوْلَ، شَبَّههَا بها في صَلابَتِها ورَشَاقَتِها.

1 / 292