يوم مررت مع رسول الله صلعم في بني غنم فنظر الى فضحك الى فضحكت اليه فقلت أنت : لا يدع ابن أبي طالب زهوه. فقال لك رسول الله صلعم : مه ، انه ليس يمزه ولتقاتلنه وأنت له ظالم.
فقال الزبير: اللهم، نعم، ولو ذكرت ما سرت مسيري هذا . فانصرف على الى أصحابه وقال: أما الزبير فقد أعطى الله عهدا أن لا بقاتلنا. وانصرف الزبير الى أصحابه وقال: اني لا أقاتل عليا.
واعتزلهم وسار فاشبعه ابن جرموز فاغتزه وقتله بو ادي السباع وهو نايم سنة ستة وثلاشين من الهجرة، ،
পৃষ্ঠা ৯১