الني صلعم : لأعطين الرابية غد ا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. فتطاول الناس. فلما أصح رسول الله صلعم قال: ادعوا لي علبا . فأتى وهو أرمد. فتفل رسول الله صلعم في عينه ودفع اله الراية. ففتح الله عينه. وقال رسول الله صلعم مرة لأصحابه : آلستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، با رسول الله. فقال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟
قالوا: بلى، يا رسول الله. فأخذ بيد علي وقال: اللهم، من كنت مولاه فعلي مولاه . اللهم، وال من والاه وعاد من عاداه. قال: فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال: * له هنيا لك، يا ابن أبي طالب. أصحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة. ولما كان بعد وقعة صفين رجع الى الكوفة. فقال الحسن بن علي رضهم : حدشني أبي فقال: بيا بنى، صليت البارحة العشاء ونمت فرأبت رسول الله صلعم في المنام وشكوت اليه : ما أنا فيه من محالفة أصحابي وقلة رغبتهم في الجهاد؟ فقال لي: ادع الله أن يريحك منهم .
فدعوت الله في ذلك ففعل. فقتل وله من العمر ثلاث وستون سنة وذلك سنة أربعين من الهجرة،،
ومنهم
طلحة بن عبيد الله
قال فيه رسول الله صلعم : من سره آن ينظر شهيدا يمشي على وجه الأرض فلينظر الى طلحة بن عبيد الله. وكان قد خرج مع
পৃষ্ঠা ৮৭