মাতন আকিদা
متن العقيدة الطحاوية
প্রকাশক
المكتب الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤١٤ هـ
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
(٣) اعلم أن النار في الآخرة ناران: نار تفنى ونار تبقى أبدا لا تفنى فالأولى هي نار العصاة المذنبين من المسلمين والأخرى نار الكفار والمشركين هذا خلاصة ما حرره ابن القيم في " الوابل الصيب " وهو الحق الذي لا ريب فيه وبه تجتمع الأدلة فلا تغتر بما ذكره الشارح هنا وابن القيم في " شفاء العليل " و" حادي الأرواح " مما قد ينافي هذا الذي لخصته فإنهما لم يتبنيا ذلك وليس فيه أي دليل صريح صحيح يدل على فناء الكافرين والله تعالى كما قال في أهل الجنة: (لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين) [الحجر: ٤٨] قال مثله في الكافرين: (وما هم بخارجين من النار) [البقرة: ١٦٧] . وما روي عن عمر وغيره لا يصح إسناده كما بينته في تعليقي على " الشرح " فتنبه ثم في " الأحاديث الضعيفة " المجلد الثاني [٦٠٦ - ٦٠٧] وسيصدر قريبا بإذن الله (ا) _________ (ا) [وما أشار إليه الشيخ ناصر هو " شرح العقيدة الطحاوية " الصفحة ٤٢٤، ثم قام بالتعليق على رسالة " رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار " للعلامة الأمير الصنعاني وقد طبعت بعناية المكتب الإسلامي]
(١) يشير إلى قوله ﷺ َ: " فرغ الله إلى كل عبد من خمس: من أجله ورزقه وأثره ومضجعه وشقي أو سعيد " وهو حديث صحيح مخرج في (المشكاة) (١١٣) و(السنة) (٣٠٣ - ٣٠٩) والأحاديث في معناه كثيرة معروفة
1 / 73